برنامج الإعجاز الطبي بالقرآن
أول برنامج علاجي فعلي برقية المحو
فكرة الشيخ خالد بن حميد نفع الله به أمة سيد الخلق محمد
ما هي فكرة البرنامج؟
قال تعالى (وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنــين) الإسراء 82
وقال عز وجل (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدىً ورحمة للمؤمنين).
والشفاء في اللغة هو البرء من المرض، ولا يكون الشفاء إلا من عند الله فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان يعوذ بعض أهله ويمسح بيده اليمنى ويقول ” اللهم رب الناس أذهب البأس وأشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً” رواه البخاري
فلا يخفى على أحد ما يحصل في زمننا الحاضر من انتشار للأمراض الخطيرة والتي عجز الطب أن يعالجها، ومع انتشار الحسد وتفشي السحر أشتد البلاء على الكثير من الناس.
منذ الأزل والإنسان يعاني من أضرار السحر و الحسد، والتي تتمثل في هلاك الصحة أو المال أو نكد المعيشة أو غيرها من الأضرار، ومن هنا فأنه يجب على الشخص أن يتحصن في حصن منيع بعيداً عن هذه الشرور، ويجب أن يكون معه العلاج النافع لما يصيبه من مرض، وخير حصن يتحصن فيه الإنسان هو كلام الله – القران الكريم- وخير علاج هو كلام الله.
ولنا في قصة اليهودي الذي سحر النبي تأكيداً على قوة العلاج من القرآن الكريم، حيث اشتكى (لذلك أياماً) فأتاه جبريل عليه السلام بالمعوذتين وقال: إن رجلاً من اليهود سحرك (عقد لك عقداً) والسحر في بئر فلان، فأرسل عليا رضي الله عنه فاستخرجوها فجاء بها، فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية، فجعل يقرأ ويحل حتى قام مما أصابه.
ورغم ثبوت هذه الحادثة وثبوت السحر والحسد في الكتاب والسنة وثبوت الرقية الشرعية وثبوت استخدامها في عهد الرسول وبعد عهده في العلاج، إلا أنه هناك للأسف من يقلل من أهمية استخدام الرقية الشرعية من الكتاب والسنة في علاج السحر والحسد وعلاج الأمراض التي تصيب الإنسان بحجة تطور العلم وتطور الطب، علماً أن معظم الأمراض هي من السحر والحسد!!
وهذا البرنامج لا ينقص دور الطب في العلاجات ولا ينقص دور الموجهين النفسانيين والأطباء في الحصول على العلاج، ولكنه ضد الدور الذي يمارسه البعض في الشعوذة والعلاج بالسحر وتعليق التمائم والقلائد، ضد الطب النفسي الذي يعالج الكآبة والحزن بالأغاني والموسيقي، ضد هذه الأمور لأنه هناك مجالاّ له دوراً أكبر وفائدة أعظم أنه القران الكريم الذي يعتبر هو الأساس لعلاج جميع الحالات – بإذن الله وعلى هذا الأساس تمسك السلف الصالح بالرقية الشرعية واعتبروها هي علاجهم.
محتويات الفكرة؟
رقية المحو، اشتهرت هذه الطريقة على يد العلامة أبن القيم الجوزية وهو تلميذ لشيخ الإسلام أبن تيمية حيث كان يمحو القرآن الكريم بالزعفران في الماء ويشربه أو يغتسل به، وتعتبر هذه الرقية إعجازاً طبياً من القرآن الكريم لأنه يضع أسرار القرآن الكريم وكل خير موجود فيه كدواء جاهز للشرب أو للاغتسال في أي وقت.
وتعتبر هذه الرقية أيضاً من أشد أنواع الرقية قوة لتخلص من إضرار السحر والحسد، والامراض المستعصية وتعتبر علاج نافع – بإذن الله تعالى – لجميع الأمراض الجسدية والنفسية.
ونظراً لما تتطلبه هذه الرقية من وقت وجهد وتركيز كبير وتفرغ تام، عجز الناس عن تطبيقها حيث كان أحدهم ليكتب سورة البقرة يتطلب منه ذلك أكثر من عشرة أيام فما بالك لو أراد كتابة المصحف كاملاً؟
ومن هذا المنطلق فإن هذا البرنامج يعتبر تطويراً لهذا العلم، حيث يطور البرنامج هذا الإعجاز بالتطبيق العملي والفعلي، ليصبح سهل الاستخدام وفي متناول الجميع حيث بإمكانك اختصار الوقت من شهور إلى دقائق وتعتبر هذه أكبر فوائد البرنامج القدرة على طباعة القران الكريم مع تكراره في دقائق مما يجعل الفائدة تعم بشكل أكبر.
و يتعامل هذا البرنامج مع تطورات التكنولوجيا الحديثة، في استخدام الكمبيوتر ولغات البرمجة والطابعات، حيث تم تسخير كافة الإمكانيات لتتمكن من طباعة القران الكريم كاملاً في صفحة واحده فقط (في ورق خاص مرفق مع البرنامج) ليسهل عملية المحو مع إمكانية استخدام الورقة مرة أخرى علماً أن الطباعة لا تستغرق أكثر من دقيقة واحده.
مع توضيح الفوائد والفضائل الخاصة بكل سورة، وهذه أحد مميزات البرنامج توضيح الأحاديث الصحيحة حول فوائد سور القران وفضائلها.
وعلى هذا الأساس فإن هذا البرنامج يسير على نور القرآن متبعاً طريقاً خاصاً للرقية الشرعية سار عليه الكثير من السلف الصالح، ويساعد هذا البرنامج على تقوية العلاقة بين العبد وخالقة، ويساعد على تقوية الصلة بالتعلق بكلام الله عز وجل الذي هو الأساس للحصول على الشفاء بإذنه تعالى.
لقد غرس العلم الصحيح في نفوس المسلمين حينما وضح أن الشفاء لا يكون إلا من عند الله، ويجب على كل مسلم ومؤمن أن يتيقن أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي لكل الأمراض والأسقام، قال (ما أنزل الله داء إلا وأنزل له شفاء) رواه البخاري
ولقد أرشد أمته إلى طلب الشفاء من الله الذي لا شفاء إلا شفاءه وهكذا كان حال جميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لا يلتمسون الشفاء إلا من الله سبحانه وتعالى ( وإذا مرضت فهو يشفين ) ويجب على جميع المسلمين أن يعتمدوا على ربهم مع الأخذ بالأسباب المشروعة، فلا ينافي الاعتماد على الله التداوي عن طريق الرقية الشرعية الصحيحة، فقد كان يرقي بعضاً من أصحابه بالإضافة إلى طلب الشفاء من الله – سبحانه وتعالى – فكان يرقي ويقول ( بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفي سقيمنا بإذن ربنا ) رواه البخاري
فالتدواي عن طريق الكتاب والسنة أمر نافع وقوي، فهذا القران الكريم فيه شفاء لجميع الأمراض الجسدية والنفسية – بإذن الله تعالى – ويؤكد ذلك حديث الرسول عندما أتى بعضاً من أصحابه على حي من أحياء العرب فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسألوهم هل معكم من راقٍ؟ فقالوا نعم ولكن لا نرقي حتى تجعلوا لنا جعلاً فصالحوهم على قطيع من الشاة، فجعل الراقي يقرأ بأم القران ويجمع بزاقة ويتفل، فبرأ، فأتوا بالشاة، فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي ، فسألوه فضحك وقال” وما أدراك أنها رقية خذوها واضربوا لي بسهم” رواه البخاري
كيف لا يكون القرآن الكريم – كلام الله – الذي فيه الرحمة وفيه الشفاء نافعاً، قال ابن القيم رحمه الله ومن المعلوم أن بعض الكلام له خواص ومنافع مجربة فما الظن بكلام رب العالمين الذي فضله على كل الكلام كفضل الله على خلقه الذي هو الشفاء التام والعصمة النافعة، والنور الهادي والرحمة العامة الذي لو أنزل على جبل لتصدع من عظمته وجلالته.
إن هذا البرنامج يساعد – بإذن الله تعالى – في تمكين المسلمين من مواجهة الشيطان و مكائده، وفي التخلص من أضرار السحر و الحسد، ويقدم العلاج النافع بإذن الله تعالى من جميع الأمراض الجسدية والنفسية بدون تحديد أو حصر معين .
فهذا البرنامج علاج سهل الاستخدام لا يستغرق وقتاً طويلاً وفيه نور وأسرار من القرآن الكريم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع المسلمين بما فيه نفعاً كاملاً.
1- تجهيز البرنامج بشكل متكامل.
2- التأكد من عمل الموقع الاليكتروني بشكل فعال.
3- عمل خطة تسويقية شامله.
4- عمل استبيان حول البرنامج وعن حقيقة استفادة الشخص منه.
5- الاستمرار في نشر هذا العمل في جميع المجتمعات العربية والإسلامية والدولية.
1- الانتهاء بشكل فعلي من الموقع
2- طباعة CD الخاص بالبرنامج
3- الانتهاء من كافة محتويات الفكرة
4- إنهاء الضمانات البنكية الخاصة بالطابعة والحبر الخاص من الصين على حسب الاتفاقات المبرمة مع المصانع.
5- توقيع الاتفاقيات مع شركات الدعاية والإعلان والتسويق و النشر والتوزيع.
6- التأكد من جميع مراحل البرنامج وبدء نشره.
7- التواصل مع العملاء لضمان تحقيق الهدف في نشر هذا الخير وضمان الاستمرار.
الشريحة التي يستهدفها البرنامج هي كل إنسان يعلم بوجود هذا الخير، سواء كان يشكو من أمر أو لا يشكو، فهذا البرنامج يستهدف الجميع عسى أن يعم خيره لكل من يستخدمه.
لن يتحقق نجاح البرنامج إلا بمشيئة الله تعالى وتوفيقه، ثم بتحقيق معنى التعاون الذي حث عليه نبينا الكريم محمد ، فأسرة برنامج الإعجاز الطبي بالقرآن تبحث عن جهات متعاونة وداعمة للفكرة سواء كان الدعم مادياً أو معنوياً أو حتى إعلامياً.
فهذا الدعم سينصب في مصلحة الفكرة والبرنامج وسيساهم في تحقيق انتشار واسع بين الأوساط، فهذه الفكرة يجب أن تكون فكرة توعيه ودعوية ونشر علاج نافع ومفيد بين من يحتاج العلاج.
وعليه فإن أسرة البرنامج تفتح الباب أمام من يحبذ ويفكر ليدعم ويرعى مثل هذه الفكرة فهي استثمار مضمون بإذن الله تعالى في الدارين الآخرة والدنيا.
تعتبر هذه الأفكار حصرية وخاصة بصاحب فكرة برنامج الإعجاز الطبي بالقرآن الشيخ خالد بن حميد ويسعدنا إلى توضيحها كتأكيد على سعينا لنشر وبذل الخير ولتزيد من طمأنينة الداعمين والمتعاونين أن لدينا أفكار متميزة وتحتاج فقط إلى دعم مادي ومعنوي لترى النور ويرى من يستخدمها فائدتها سريعاً بإذن الله تعلى، وهذا حصر سريع للأفكار.
وقال ( القران شافع مشفع وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار ) رواه ابن حبان، ومعنى ماحل: خصم مجادل وقيل معناه: ساع.
وقال (يقول الرب- تبارك وتعالى- من شغله القرآن عن مسألتي ( أي عن دعائي والطلب مني ) أعطيته أفضل ما أُعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه) رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
قال ( أبشروا فإن هذا القران طرفه بيد الله وطرفة بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبداً )
فالقرآن الكريم هو أشرف الكتب وأفضلها على الإطلاق فهو كلام الله – عز وجل- ويجب علينا تلاوته في كل حين وعلينا أن نجعله أمامنا ولا نتركه خلف ظهورنا.
والاغتسال بالقران الكريم له منفعة كبيرة بإذن الله تعالى لتداوي من الأمراض ومن السحر ومن الحسد، ومع تكرار ذلك والمداومة عليه فإن النفع سيظهر واضحاً بإذن الله تعالى.
قال ( أن لله تعالى أهلين من الناس: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه النسائي
مع تحيات
أسرة برنامج الإعجاز الطبي بالقرآن